
في عالم العناية بالبشرة، نُوصى دائمًا باستخدام واقي الشمس لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. لكن دراسة علمية حديثة أطلقت ناقوس الخطر حول بعض مكونات واقيات الشمس الكيميائية، والتي وُجد أنها تدخل مجرى الدم بعد يوم واحد فقط من الاستخدام!
☢️ ما القصة؟
وفقًا لدراسة أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، تم اكتشاف أن مكونات شائعة مثل:
💉 هذه المكونات تمتصها البشرة، وتصل إلى مجرى الدم، وقد تظل فيه لفترات طويلة. وهذا يثير قلق العلماء بسبب ارتباط بعض هذه المواد باضطرابات هرمونية ومشاكل في الغدة الدرقية وحتى بالحمل والخصوبة.
🧬 ماذا تقول النتائج؟
-
بعد استخدام واقيات الشمس لمدة 4 أيام فقط، تم رصد المكونات الكيميائية بمستويات تتجاوز الحد الآمن المقترح من قبل الـFDA.
-
وُجد أن **80% من المنتجات في السوق الأمريكي تحتوي على مكونات تعتبر "خطرة" أو "غير مثبتة الأمان" حتى الآن.
-
الدراسة لم تدعُ إلى التوقف عن استخدام واقي الشمس، لكنها شددت على أهمية اختيار الأنواع الآمنة.
💡 ما البديل الآمن؟
الخبر الجيد أن هناك خيارات أكثر أمانًا، وهي:
☀️ هذه المواد لا تخترق الجلد بل تعمل كحاجز عاكس للأشعة، وتُعتبر آمنة على البشرة وحتى على الأطفال والحوامل.
🛡️ توصياتنا لك:
✔️ اقرأ دائمًا قائمة المكونات قبل الشراء.
✔️ اختر واقيات الشمس الخالية من الأوكسيبنزون والأفوبنزون.
✔️ إذا كنت قلقًا من التعرض اليومي، ابحث عن واقي شمس معدني طبيعي.
✔️ ولا تنس ارتداء القبعة والنظارات للحماية الكاملة.
خلاصة
الوقاية من الشمس ضرورية، لكن الحذر في اختيار المنتج لا يقل أهمية. ✨
اختر بذكاء، وابقَ آمنًا.
📖 اقرأ المقال الكامل على موقعنا:
🌐 www.whe.news