
في عالم التجسس والعمليات السرية، لا تأتي كل القنابل على شكل انفجار نووي. هناك نوع آخر من "الأسلحة الذكية"، أكثر خبثًا وأقل تكلفة، لكنه قاتل بنفس القدر – الحشرات البيولوجية.
وفقًا لتقارير وحوارات مع عملاء سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، تم تنفيذ عمليات حقيقية مثل "النمس"، حيث تم استخدام القراد والبراغيث والبعوض كأسلحة بيولوجية لإضعاف العدو دون تدمير البنية التحتية.
ما هي قنبلة الفقراء النووية؟
يقول أحد العملاء:
"يمكننا قتل 10,000 شخص مقابل 1.43 دولار لكل حياة بإستخدام القراد والبراغيث والبعوض."
بدلاً من إسقاط قنابل، كانت الحشرات تُلقى على العدو محمّلة بأمراض قاتلة.
⚠️ الريكتسيا – السلاح الخفي
هذه البكتيريا موجودة بشكل طبيعي في:
-
القراد
-
البراغيث
-
القمل
-
العث
-
بعض الثدييات
لكن الجيش الأمريكي حولها إلى أداة للقتل الجماعي:
-
البراغيث حُشيت بجراثيم الطاعون
-
البعوض نُقل إليه فيروس ترينيداد
-
القراد تم تحميله بأمراض مثل داء الكلب والحمى المتكررة
هذه الأسلحة تسبب تفشي أمراض تعجز أنظمة الرعاية الطبية عن التعامل معها، مما يُضعف المجتمع من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة.
لماذا سُميت بقنبلة الفقراء؟
-
تكلفتها رخيصة
-
لا تسبب دمارًا للبنية التحتية
-
تؤثر على السكان مباشرة وتُنهك النظام الصحي
-
تزرع الرعب وعدم اليقين بين الناس
الهدف ليس فقط القتل، بل زعزعة الاستقرار.
هل لا تزال هذه الأساليب موجودة؟
بينما لم تعترف الدول رسميًا باستخدام هذه التقنيات اليوم، فإن التقدم في علم الجينات والتكنولوجيا البيولوجية يجعل الأمر أكثر سهولة وخطورة. يبقى السؤال: هل يمكن أن نكون هدفًا لصراع غير مرئي يدور حولنا؟