في عالم يزداد اعتماده على سلاسل التوريد الدولية والتجارة الغذائية، كشفت دراسة جديدة عن معلومة مذهلة: هناك دولة واحدة فقط يمكنها توفير غذائها الكامل لسكانها دون الحاجة إلى أي استيراد خارجي.

🔍 الدراسة، التي أجريت عبر تحليل إنتاج الغذاء المحلي مقابل الاستهلاك القومي لـ 170 دولة، خلُصت إلى أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي يمكنها الاكتفاء ذاتيًا بالكامل غذائيًا.
تمتلك فرنسا مزيجًا مثاليًا من:

• مناخ زراعي متنوع

• أراضٍ خصبة شاسعة

• قطاع زراعي متطور

• تنوع في المحاصيل (قمح، خضراوات، فواكه، لحوم، ألبان)

🌍 كيف تبدو الصورة في باقي دول العالم؟

📉 أكثر من 90% من دول العالم تعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر على استيراد بعض أنواع الغذاء، سواء بسبب:

• ندرة المياه

• ضعف البنية الزراعية

• المناخ القاسي

• الكثافة السكانية العالية مقارنة بالأراضي الزراعية

أمثلة:

• اليابان: تستورد أكثر من 60% من غذائها

• مصر: تستورد أكثر من 50% من احتياجها من القمح

• دول الخليج: تعتمد على الواردات بسبب شح الموارد المائية

🚨 لماذا يهمنا هذا الآن؟

مع تصاعد الأزمات الجيوسياسية والتغير المناخي، تصبح القدرة على إنتاج الغذاء محليًا عاملاً حاسمًا في الأمن القومي لأي دولة.

كما أن الأزمات مثل جائحة كوفيد-19، والحروب، وارتفاع أسعار الشحن قد أثبتت هشاشة الاعتماد على الاستيراد فقط.

🍽️ المستقبل في تنمية الزراعة المحلية:

على الدول التفكير جديًا في:

• دعم الفلاحين المحليين

• تطوير تقنيات الزراعة الذكية

• تقليل الهدر الغذائي

• إعادة هيكلة النظام الغذائي الوطني ليعتمد على الإنتاج الذاتي قدر الإمكان

الغذاء ليس فقط سلعة اقتصادية، بل هو ركيزة أمن قومي.