
في دراسة علمية حديثة وصادمة، اكتشف الباحثون أن الإنسان العادي يستنشق أكثر من 70,000 جزيء من "الميكروبلاستيك" يوميًا. هذه الجزيئات الدقيقة من البلاستيك، غير المرئية للعين المجردة، أصبحت جزءًا من هوائنا اليومي دون أن نشعر، ما يثير القلق حول آثارها الصحية بعيدة المدى على الرئة والجهاز التنفسي والمناعة.
🚨 ما هي الميكروبلاستيك؟
الميكروبلاستيك عبارة عن جزيئات بلاستيكية صغيرة يقل حجمها عن 5 ملم، تنتج من تحلل النفايات البلاستيكية أو من الاستخدام المباشر للبلاستيك في حياتنا اليومية مثل:
-
تآكل إطارات السيارات.
-
الألياف الصناعية في الملابس.
-
عبوات الطعام والمشروبات البلاستيكية.
-
مستحضرات التجميل ومعاجين الأسنان التي تحتوي على كريات دقيقة.
🌍 كيف تصل الميكروبلاستيك إلى الهواء الذي نتنفسه؟
على الرغم من أن أغلب الدراسات ركزت سابقًا على تلوث المياه، إلا أن الأبحاث الحديثة أثبتت أن الهواء ملوث أيضًا بجزيئات البلاستيك. هذه الجزيئات تنتقل عبر:
⚠️ المخاطر الصحية لاستنشاق الميكروبلاستيك
ما زالت الدراسات في بدايتها، لكن العلماء يحذرون من أن الاستنشاق المستمر لهذه الجزيئات قد يسبب:
-
التهابات مزمنة في الرئة.
-
ضعف في وظائف الجهاز التنفسي.
-
تأثيرات سلبية على جهاز المناعة.
-
احتمالية تراكم المواد الكيميائية السامة في الدم.
🛡️ كيف نحمي أنفسنا؟
رغم صعوبة تجنب الميكروبلاستيك بشكل كامل، يمكننا تقليل التعرض له من خلال:
-
استخدام فلاتر هواء عالية الكفاءة في المنزل.
-
تهوية المنزل جيدًا بانتظام.
-
التقليل من شراء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية.
-
الاعتماد على أدوات منزلية وزجاجيات بدلًا من البلاستيك.
🎯 الخلاصة
نحن نعيش في عالم أصبح فيه البلاستيك جزءًا من كل شيء حولنا – حتى الهواء الذي نتنفسه. لكن الوعي والتغيير التدريجي في عاداتنا يمكن أن يقللا من الخطر. العلم يكشف الحقيقة، والدور علينا لحماية صحتنا وصحة الأجيال القادمة.